اخبار السودان

توماس فرانك يبرر خسارة توتنهام ضد أستون فيلا في الدوري الإنجليزي

أبدى المدرب الدنماركي توماس فرانك، المدير الفني لتوتنهام هوتسبير، تمسكه بالدفاع عن أداء فريقه رغم السقوط بنتيجة 2-1 أمام أستون فيلا، في مباراة ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. الهزيمة الأخيرة جاءت لتضيف مزيدًا من الضغوط على فرانك، الذي لم ينجح حتى الآن في تحقيق الاستقرار الفني منذ توليه قيادة الفريق، حيث سجل خسارتين في أول أربع مباريات له على ملعب توتنهام، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”.

سجل سلبي

الخسارة أمام أستون فيلا لم تكن مجرد نتيجة عابرة، بل جاءت لتسلط الضوء على سلسلة من النتائج السلبية التي يعاني منها الفريق اللندني على ملعبه خلال العام الأخير. توتنهام لم يحقق سوى ثلاثة انتصارات فقط في آخر 18 مباراة خاضها على أرضه، وهو رقم يثير القلق داخل أروقة النادي ويطرح تساؤلات حول قدرة الفريق على استعادة هيبته في ملعبه، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها في الموسم الحالي.

رد المدرب

وعند سؤاله عن تفسيره لهذا التراجع، اكتفى فرانك بالقول: “أتمنى لو أستطيع ذلك، ربما الأمر ليس بهذه البساطة”. تصريح المدرب يعكس حالة من الحيرة في تفسير الأداء المتذبذب، لكنه أشار إلى أن المباراة كانت متكافئة في مجملها، مضيفًا: “هذه مباراة تعادل، وهذا أمر واضح، وربما كان بإمكاننا الفوز بسهولة بدلاً من أستون فيلا وسيصبح الأمر مختلفاً”. وأكد أنه يفضل التركيز على الأداء العام للفريق، مشيرًا إلى أن اللاعبين قدموا مستوى جيدًا رغم النتيجة، وأنه سيعمل على تعزيز الإيجابيات ومعالجة نقاط الضعف.

تقييم الأداء

فرانك تابع حديثه بتقييم فني دقيق، قائلاً: “لقد أدينا بشكل جيد، لكنه ربما لم يكن رائعاً”. وأوضح أن الفريق أهدر ثماني فرص دون أن ينجح في تحويل أي منها إلى أهداف، مشيرًا إلى أن معدل الأهداف المتوقعة كان منخفضًا للغاية. كما انتقد ضعف الفاعلية الهجومية، قائلاً إن الفريق لم ينجح حتى في إرسال عرضية واحدة مؤثرة، بينما لم يتمكن الحارس جوغليمو فيكاريو من التصدي لأي من محاولات الخصم. هذه التفاصيل تعكس حجم التحديات التي يواجهها توتنهام في بناء منظومة هجومية فعالة، وتضع المدرب أمام مهمة صعبة لإعادة التوازن قبل تفاقم الأزمة.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى